速報APP / 圖書與參考資源 / رسائل غسان كنفانى إلى غادة السمان ‎

رسائل غسان كنفانى إلى غادة السمان ‎

價格:免費

更新日期:2019-04-05

檔案大小:45M

目前版本:5.7

版本需求:Android 4.0 以上版本

官方網站:mailto:lamhattat00@gmail.com

رسائل غسان كنفانى إلى غادة السمان ‎(圖1)-速報App

روائي و مفكر وقاص فلسطيني، استحوذت كتاباته على من قرأها، فهو الذي يناضل على الورق. تُرجمت أعمال كنفاني إلى 19 لغة، وانتشرت في 25 دولة.

سياسيًا، كان كنفاني هو الناطق الرسمي وعضو المكتب السياسي لمنظمة التحرير. لكنه أبى إلا أن يستنطق القلم، فأسس مجلةً ناطقةً باسمها حملت اسم “مجلة الهدف”. كما عمل في مجلة “الحرية” اللبنانية. وشغل رئاسة تحرير مجلة “المحرر” اللبنانية أيضًا.

رسائل غسان كنفانى إلى غادة السمان ‎(圖2)-速報App

عاشقٌ للفن و الفنون، فقد زين منزله المتواضع في بيروت بأعمال فنية من إنتاجه. كان ملفتًا للنظر بين أخوته بهدوئه، لكنه كان الأكثر تأثرًا بمشاكل الأسرة.

رسائل غسان كنفاني لغادة السمان خطابات "إنسانية" تختلط فيها الصداقة العميقة بلغة العصر وأوجاع الزمن. رسائل الحب التقليدية هي خطابات غرامية، ولكن تختلط فيها الصداقة بالقضايا. ولهذا جاءت رسائل غسان لغادة السمان كوثيقة عشق من عاقل إن صحت العبارة، وعندما تنشر غادة السمان خطابات غسان لها موثقة بصورة هذه الرسائل، فهي تريد أن تقول لنا أن غسان، المناضل العنيد، يحمل بين جنبيه قلب شاعر رهيف أراد الكثيرون أن يشوّهوا صورته كما شوّهوا صور المناضلين من أجل القضية ويخلعوا عليهم صفات الإرهابيين وقطاع الطرق، بيد أن غسان كان نمطاً آخر من الناس، كان الحب الخاص والعام يملأ شرايين قلبه، ولهذا فكتاب غادة السمان يضم هذه الخطابات التي تصفع النظرة التقليدية للمناضل.

سبقه والده إلى الكتابة، فقد اعتاد تدوين مذكراته يومًا بيوم، وكان يدون للصحف والمجلات. التحق غسان بمدرسة الفرير في يافا، وكان يدرس اللغة الفرنسية, حياته المادية كانت متواضعة جدًا، بل اضطر للاستدانة من أصدقائه كثيرًا.